للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

نزل عليه القراءن [جملة]} بالنصب وبقول الشاعر:

ولو ولدت قُفيرة جرو كلب لسُبَّ بذلك الجرو الكلابا

وبأبيات أخر، والكل متأول عند المانعين، ومن التأويلات ما هو قريب، ومنها ما هو بعيد.

ولم يتعرض المصنف لمسألة ما إذا عدم المفعول به، وفيها خلاف: قال الجزولي: يتساوي مراتب البواقي في الجواز، واختار ابن عصفور إقامة المصدر، وابن معطٍ إقامة المجرور، وأبو حيان إقامة ظرف المكان؛ لأنه أقرب إلى المفعول به؛ لأن دلالة الفعل عليه بالالتزام، بخلاف المصدر والزمان.

«ولا تمتنع نيابة غير الأول من المفعولات مطلقاً» وهذا يشمل الثاني

<<  <  ج: ص:  >  >>