ألف وتاء "فكذلك" تنوب فيه الكسرة عن الفتحة في حال النصب، وأما رفعه وجره فعلى الأصل بالضمة والكسرة:"والأعرف حينئذ" أ]: حين إذ أعرب هذا الإعراب "بقاء تنوينه" كقوله تعالى:
{فإن أفضتم من عرفات}"وقد يجعل كأرطاه علما". هذا قسيم:(فكذلك)، ومعنى كونه كأرطاة علما: أنه يمنع الصرف فيجر بالفتحة، فتحصلنا من ذلك في هندات ونحوه مسمى به على ثلاث لغات:
إحداهما استصحاب ما كان [له] قبل التسمية من [ثبوت] التنوين [ونصبه وجره].
الثانية – [استصحاب ما قبل التسمية من الإعراب بالكسرة نصبا وجرا، ولكن يحذف تنوينه، وهذه اللغة أجازها البصريون ومنعها الكوفيون].
الثالثة جعله كاحد مسمى به مختتما بتاء التأنيث، فيمنع الصرف كرطاة علما، وهذه اللغة منعها البصريون وأجازها الكوفيون، وأنشدوا قول