قال الأخفش: سمعنا من ينشده، كذلك. وبعضهم لا يكسر الحاء. ولكن يشمها الكسر، كما يشم في (قيل) الضم. «وقد تشم فاء المدغم» كما حكيناه عن الأخفش نقلاً عن بعض العرب، وإليه أشار المصنف في الألفية بقوله:
................................ وما لـ (باع) قد يرى لنحو: (حبّ)
«وشذ في (تُفوعِل تفِيِعل»). كما يقال في (تقوتل): (تقتيل)، وهو شاذ بلا شك.
«وما تعلق بالفعل غير فاعل» بالنصب على أنه حال من الضمير في (تعلق)«أو مشبه به» أي: بالفاعل، وهو اسم (كان) وأخواتها. «أو نائب عنه» أي عن الفاعل «منصوب لفظاً» كالمصدر وظرف الزمان وظرف المكان والمفعول به وله ومعه والحال والتمييز والمستثنى حيث يكون منصوباً. «أو محلاً» كالمجرور بحرف زائد نحو: ما رأيت من أحد، أو غير ذلك نحو: مررت بزيد.
«وربما رفع مفعول به ونصب فاعل لأمن اللبس». نحو: كسر الزجاُج الحجّر، وخرق الثوبُ المسمارّ، وهذه [هى] المسألة [المعروفة] بالقلب،