لا واجب بالتفسير الذي قرره, يقال: أنا هيهات داري, وأنا في الدار غلامي, وأنا ما في الدار إلا أنا. وعلى ذلك فقس.
«ومنه» أي من الضمير «بارز متصل» والمراد به ما لا يبتدأ به ولا يقع بعد (إلا) في الاختيار, والمنفصل عكسه «وهو» أي المتصل. «إن عني به المعني بنفعل» أي المتكلم المعظم نفسه, أو المتكلم ومعه غيره واحدًا, [كان] أو أكثر.
«نا» خبر (هو) , أي والمتصل المراد به المتكلم عظيمًا أو مشاركًا هو لفظة «نا»«في الإعراب كله» الرفع والنصب والجر نحو: أكرمنا زيدًا وأكرمنا ومر بنا.
«وإن رفع» البارز المتصل «بـ[فعل] ماضٍ فتاءٍ» وهذا موهم لأن (نا) لا ترتفع بالفعل الماضي, وهو إذا ارتفع لا ترتفع إلا به خاصة.
«تضم للمتكلم» نحو: قمت؛ لمناسبة الضمة لحركة الفاعل, وخصوا المتكلم بها لأن القياس وضع المتكلم أولًا, ثم المخاطب ثم الغائب.
«وتفتح للمخاطب»(نحو: قمت فرقًا بينه وبين المتكلم, وتخفيفًا).
«وتكسر للمخاطبة» فرقًا ولم يعكسوا الأمر بكسرها) للمخاطب وفتحها للمخاطبة؛ لأن خطاب المذكر أكثر فالتخفيف به أولى, وأيضًا هو مقدم