الإشباع, يؤده بضم الهاء مع الاختلاس, يؤده بضمها مع الإشباع. «ويلي الكاف والهاء في التثنية والجمع ما ولي التاء» نحو: ضربكما غلامكما, وضربكم غلامكم, وضربكم غلامكن, وضربهما غلامهما, وضربهم غلامهم, وضربهن غلامهن. ومن كسر الهاء في (به) و (فيه) كسرها في: بهم, وبهما, وبهن, وفيهما, وفيهم, وفيهن, ومن ضم ضم. قال أبو عمرو: والضم مع الياء أكثر منه مع الكسرة. وتسكين ميم الجمع أيضًا هنا أعرف إن لم يلها ضمير متصل, فإنو ليها ففيه خلاف يونس, كما تقدم في التاء.
«وربما كسرت الكاف فيهما» أي في التثنية والجمع «بعد ياء ساكنة أو كسرة» نحو: فيكما, وفيكم, وفيكن, وبكما, وبكم, وبكن, بكسر الكاف في الكل, وهذه لغة حكاها سيبويه عن ناس من بكر بن وائل قال: وهي رديئة جدًا سمعنا أهل هذه اللغة ينشدون اللحطيئة: