للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{وإياي فاتقون} , فإنه جعل (إياي) مفعولًا مقدمًا, والياء في (اتقون) توكيدًا. فهذه صورة وقع الضمير فيها تابعًا, ولم يفصل لاتصاله بالعامل لفظًا, ولا يتصور مثل ذلك إذا كان العامل مفصولًا عن مباشرة الضمير بمتبوع فيتعين الفصل, فكأنه اختار هذه العبارة لهذا المعنى فتأمله. «أو ولي» الضمير واو المصاحبة» كقوله:

فآليت لا أنفك أحدو قصيدة ... تكون وإياها بها مثلا بعدي

«أو» ولي «إلا» كقوله تعالى: {أمر أن لا تبعدوا إلا إياه} وقال الشاعر:

<<  <  ج: ص:  >  >>