{لئن شكرتم لأزيدنكم}"ويقضي" بالإسناد إلى ضمير الشكر أيضا، مضارع قضى، أي: حكم. " بانقضاء اللأواء" أي: بفراغها وانتهائها، واللأواء مهموز العين على زنة الحمراء.
قال الجوهري: هي الشدة. وفي الحديث "من كان له ثلاث بنات فصبر على لأوائهن كن له حجابا من النار".
وبين يقضي وانقضاء اشتقاق أو شبهه فهو مما يلحق بالجناس. "وها أنا ساع" فيه الإخبار عن الضمير الواقع بعد هاء التنبيه بغير اسم إشارة، /وبعضهم يشترط في خبر مثله أن يكون اسم إشارة نحو:{ها أنتم أولاء}، وفيه كلام سيأتي إن شاء الله تعالى.
"في ما انتدبت (إليه) " بالبناء للفاعل، أي: أجبت إليه، كأن خاطره دعاه إلى تصنيف هذا الكتاب فأجاب إلى ذلك، ومنه (انتدب لله لمن