للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

«واسم ما» كقوله:

وما هو من يأسو الكلام وتتقى ... به نائبات الدهر كالدائم البخل

فـ (هو) اسم (ما) , والجملة بعده في محل نصب, على أنها خبرها, وإنما يتأتى الاستشهاد بذلك إذا ثبت أن قائله ممن يعمل (ما) إعمال ليس, ومنع بعضهم وقوع ضمير الشأن اسمًا لـ (ما) , [كما] نقله ابن قاسم في شرحه. «و» يبرز «منصوبًا في بابي إن» نحو: {وأنه لما قام عبد الله}. «وظن» كقوله:

علمته الحق لا يخفى على أحد ... فكن محقًا تنل ما شئت من ظفر

«ويستكن في بابي كان» كقوله:

إذا مت كان الناس صنفان: شامت ... وآخر مثن بالذي كنت أصنع

<<  <  ج: ص:  >  >>