هنيت يائي والهن واوي, وقد يدعى أن الياء بدل عن الواو وأن ذلك من البدل الخارج عن القياس, وفي قول صاحب الصحاح وهنيت كناية عن فعلت من قولك هن إشارة إلى ذلك.
«و» كنوا «بكيت» بسكون الياء مخففة «أو كيت» بتشديد الياء «وبذيت أو ذّيت» بتخفيف الياء في الكلمة الأولى وتثقيلها في الثانية «أو كذا عن الحديث» ولا تستعمل كيت وذيت إلا مكررتين, نص عليه في اللباب, قال ابن هشام: وهو المعروف, وقد أهمل المصنف التنبيه على ذلك, تقول: جاءني فلان, فقال لي كيت وكيت, ومحل كيت النصب - وإن كان مفردًا - لأنه كناية عن جملة, وفي كلام الفارسي: إذا قلت كان من الأمر كيت وكيت, فكان شأنية خبرها كيت وكيت, لأنه نائب عن الجملة, ولا يكون كيت وكيت اسمًا لكان, كما لا يكون اسمها جملة. قال ابن هشام: ولله در هذا الإمام ما أتم نظره. قال: وسألني سائل فبم يتعلق (من الأمر) إذا كانت [كان] شأنية؟ وكيف يكون اسمها ضمير الشأن, ويتعلق بها مجرور, ويؤدي / معنى الشأن؟ فقلت: الظاهر أنه يتعين تعلقه بـ (أعني) مقدرًا.
قلت: يجب أن يكون ثم صفة للأمر محذوفة, أي كان من الأمر الذي