{صراط الذين} قرأ أُبي بن كعب وابن السميفع وأبو رجاء بتخفيف اللام حيث كان: جمعًا أو واحدًا. فقد ثبت بهذا أن ذلك وارد في الإفراد أيضًا, والقاعدة في التثنية أنها تكون بلفظ الواحد فيجيء ذلك في التثنية أيضًا, والقاعدة في التثنية أنها تكون بلفظ الواحد فيجيء ذلك في التثنية أيضًا, وقد يكون سمى التثنية جمعًا بالتسمية اللغوية, ومن البعيد عند كل أحد أن يكونوا قد خففوا الواحد دون المثنى, وربما احتج بقلة المثنى بالنسبة إلى المفرد والجمع لكن هذا كله في المذكر, فينبغي أن تحرر الشواهد في لتي ولاتي «وبمعنى الذين الأولى» على وزن العلا فيكون للعقلاء كقوله:
رأيت بني عمي الأولى يخذلونني ... على حدثان الدهر إذ يتقلب