«وقد يرادف التي واللاتي ذات وذوات» في لغة طيئ, وإنما ذكر هنا ذات بيانًا للأصل [وإلا] فهو في مقام بيان جموع المؤنث, فكان الأصل أن يقول: ذوات. لكن كان ظاهره يقتضي أنها جمع للتي, فذكر مفردها قبلها دفعًا لهذا الوهم, ولك أن تقول: قد ذكر الألى في جمع التي فعلم أنه يريد الجمع اللغوي لا الصناعي. «مضمومتين مطلقًا» أي في جميع الحالات, ومن كلام بعض الطائيين: بالفضل ذو فضلكم الله به, وبالكرامة ذات أكرمكم الله به. يريد (بها) وقد حكى غير المصنف إعرابهما إعراب (ذات) بمعنى صاحبة, و (ذوات) بمعنى صاحبات, وإنما قدم ذكرهما على ذكر ذو؛ لأن الكلام الآن في الموصولات الخاصة.
«وبمعنى الذي وفروعه» أي للمؤنث المفرد, والمثنى مذكرًا أو مؤنثًا, والجمع كذلك. «من وما» فيجوز أن يطلق كل منهما على المذكر والمؤنث, ما كان منهما مفردًا أو مثنى أو جموعًا. «وذا غير ملغى» فيطلق على ما ذكرناه