لصاحبه: زوذ, فسأل أبو مهدية عنها, فقيل له: يقول عجل, فقال أبو مهدية: فهلا قال: حيهلك؟ فقيل له: ما كان الله ليجمع لهم إلى العجمية العربية.
«والنجاء» بمعنى أسرع.
«ورويد» بمعنى أمهل.
قال ابن قاسم: واحترز بقوله «أسماء أفعال» من أن يكون (النجاء) و (رويد) مصدرين, وسيأتي ذكرهما في باب أسماء الأفعال.
قلت: فيصير الاحتراز بالنسبة إلى (حيهل) ضائعًا, فعلى هذا لو قال: اسمي فعل لكان حسنًا.
«وربما اتصلت» هذه الكاف «بـ " بلى " وأبصر» [فعل] أمر «وكلا» التي هي حرف زجر وردع. «و " ليس " و " نعم" و " بئس" و " حسبت "».
فتقول: بلاك, وأبصرك, وكلاك, وليسك, ونعمك, ويشك, وحسبتك, وهذا كله شاذ, وحمل عليه الفارسي قوله:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute