للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

طيئ: - في المشتق -

خليلي خليلي دون ريب وربما ألان امرؤ قولًا فظن خليلًا

أي: خليلي من لا أشك في صحبته، ولا يتغير في حضوره وغيبته، وكقول أبي النجم: -[في الجامد]-

أنا أبو النجم وشعري شعري.

أي: شعري على ما ثبت في النفوس من جزالته، لم يتغير عن ذلك.

وينبغي أن يزاد: ويكون لكل منهما متعلق مغاير لمتعلق الآخر نحو: {والسابقون السابقون} أي إلى الخيرات، وإلى الجنات.

وقال ابن الحاجب: - في شرح المفصل - إنما جاز (وشعري شعري) على تقدير مضاف، ـ وهو (مثل)، وصح تشبيه الشيء بنفسه باعتبارين، أي وشعري الآن مثل شعري فيما مضى، أي هو المعروف المشهور بالصفات التامة.

«ومغاير له مطلقًا» [أي لفظًا ومعنى]. «دال على التساوي حقيقة» نحو: {وأزواجه أمتهم}، أي مساويات لأمهاتهم في التحريم والاحترام

<<  <  ج: ص:  >  >>