للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يومًا بعينه، فهذا يقوي قول الفراء.

واعترض: بأن معنى: (اليوم يومك) [اليوم] شأنك وأمرك الذي ذكرته، فأجريا مجرى واقع وموقوع فيه، بخلاف: اليوم الأحد.

«وفي الخلف مخبرًا به عن الظهر رفع ونصب» تقول: ظهرك خلفك، بالرفع والنصب، فالرفع على جعل الظهر نفس الخلف، والنصب على جعله محلًا له وظرفًا واسعًا اشتمل عليه.

«وما أشبههما كذلك» نحو: رجلاك أو نعلاك أسفلك، وقريء: {والركب أسفل منكم} بالرفع والنصب.

«فإن لم يتصرف» الظرف «كالفوق والتحت لزم نصبه»، فتقول: رأسك أو عمامتك فوقك، ورجلاك [أو نعلاك] تحتك، لا يجوز فيهما إلا النصب، لأنهما لم يستعملا إلا ظرفين.

وقال أبو البقاء - في قوله تعالى: {فاضربوا فوق الأعناق}: (فوق) ظرف

<<  <  ج: ص:  >  >>