ولم أر من تعرض لوجهه ولكن السماع كذلك [جاء]، فوقف عندما ورد، وأما غيره فعمم: إما ذهولًا عن ضابط المسموع؛ أو لأنه رأى أن لا فرق، فقاس.
وحكى أبو حيان: أن ابن عصفور نقل الإجماع على جواز ذلك في (ليس) من غير اشتراط شيء.
وقل الشلوبين: جواز (ليس خلق الله مثله) على وجه من ثلاثة أوجه:
أحدها: أن يكون على إلغاء (ليس) وجعلها حرفًا بمنزلة (ما)، وذلك قليل جدًا، وممن نص على ثبوته سيبويه.
والثاني: على أن يكون في (ليس) ضمير الشأن.
والثالث: أن يكون فيها ضمير ما تقدم ذكره.
«ويجوز دخول البواقي» من الأفعال، وهي (كان) و (أضحى) و (أصبح) و (أمسى) و (ظل) و (بات). «عليه»، أي ما خبره فعل ماض «مطلقًا»، [أي] سواء اقترن بـ ـ ـ (قد)، أو لم يقترن بها نحو:{إن كنتم خرجتم}، {وإن كان