للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وافترق الناس [في الكلام] على هذا البيت، فمنهم من أخلد إلى العجز عن تأويله، وتعلل بقول الأصمعي: ذو الرمة لا يحتج بشعره. فأقدم على تخطئته غير مبال بذلك، والجمهور على الاحتجاج بكلامه، وعلى هذا فمنهم من خرج البيت على زيادة (إلا)، وهو رأي أبي الفتح بن جني.

قال ابن قاسم: وهو ضعيف، فإن (إلا) لم تثبت زيادتها.

قلت: قد، جوزه الواحدي في البسيط في قوله تعال: {كمثل الذي ينعق بما لا يسمع إلا دعاء ونداء}، وأنشد عليه [قول] الفرزدق:

<<  <  ج: ص:  >  >>