للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقالوا تعرفها المنازل من منى *** وما كل من وافى منىَّ

أنا عارف

فلو كان معمول الخبر ظرفًا أو شبهه جاز تقديمه مع بقاء العمل، تقول: ما عندك زيد جالسًا، وما في الدار عمرو قائمًا، وذلك للتوسع فيهما كما مر.

«و (إن المشار إليها» في قولنا: وفقد (إن) «زائدة كافة» لـ (ما) عن العمل «لا نافية» مؤكدة لـ (ما) «خلافًا للكوفيين».

قال المنصف: وما زعموه من ذلك مردود بوجهين:

أحدهما: أنها لو كانت نافية مؤكدة لم تغير العمل [كما لم يغير العمل] تكرار (ما)، قال الراجز:

لا ينسك الأسى تأسيًا فما *** ما من حمام أحد معتصما

والثاني: أن العرب قد استعملت (إن) زائدة بعد (ما) الأسمية [الموصولة]

<<  <  ج: ص:  >  >>