«مقتصرًا على منصوبها بكثرة» كقوله تعالى: {ولات حين مناص} في القراءة المشهورة بالنصب. «وعلى مرفوعها بقلة» كقراءة بعضهم: {ولات حين مناص} بالرفع، ولم يثبتوا بعدها الاسم والخبر جميعًا.
«وقد يضاف إليها (حين) لفظًا»، كقوله:
وذلك حين لات أوان حلم *** ولكن قبلها اجتنبوا أذاتي
وفي إطلاق القول بأن لفظ (حين) أضيف إلى (لات) مسامحة، وإنما هو مضاف إلى الجملة المصدرة بـ (لات). «أو تقديرًا» كقوله:
تذكر حب ليلى لات حينا *** ....................
أي: حين لات حينًا، فحذف الحين الأول، وسهّل حذفه ذكر الحين الثاني.
وردّ بالاستغناء عن هذا التقدير؛ إذ يصح المعنى بقوله: