للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مشائيم ليسوا مصلحين عشيرة *** ولا ناعب إلا ببين غرابها

وهذا هو المعروف عندهم بالعطف على التوهم، وفى كونه [مقيسًا] خلاف، وظاهر كلام المصنف أنه ينقاس، والذي عليه جمهور النحاة أنه غير مقيس.

واحترز المصنف بقوله: (الصالح للباء) من [نحو] قولك: ليس زيد إلا قائمًا، فلا يجوز جر المعطوف عليه أصلًا.

«ويندر ذلك» أي جر المعطوف على الخبر المذكور. «بعد غير (ليس)

<<  <  ج: ص:  >  >>