للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

هممت ولم أفعل وكدت وليتني *** تركت على عثمان تبكى حلائله

وكان من خبره أن أباه ضابئ بن الحارث استعار من قوم كلبًا فأعاروه، ثم طلبوه، فرمى أمهم به، فرفعوه لأمير المؤمنين عثمان بن عفان - رضي الله عنه - فلما دعي به ليؤدب، شد سكينًا في ساقه ليقتل بها عثمان، فعثر عليه، وأحسن أدبه، ففي ذلك يقول أبياتًا هذا آخرها.

«ولا يخلو الاسم» لكونه مخبرًا عنه «من اختصاص»: إما بتعريف نحو: {فعسى الله أن يأتى بالفتح} وإما بغيره نحو: عسى سائل ذو حاجة أن يفتح الله عليه، واستظهر المصنف بقوله: «غالبًا» على مجيئه نكوة محضة كقوله:

عسى فرج يأتي به الله إنه *** له كل يوم في خليقته أمر

<<  <  ج: ص:  >  >>