وقد علمت ما فيه.
قال ابن الحاجب في شرح المفصل: لو صح قولهم في ذلك لكانت (قارب) كذلك في قولك: قارب زيد الخروج، وما قاربه.
والحق أن استفادة الإِثبات ليس من قوله تعالى: { ... وما كادوا يفعلون}، بل [من] قوله تعالى: { ... فذبحوها .... }.
وثم مذهب ثالث، وهو التفصيل بين نفي الماضي، فيكون إثباتًا نظرًا إلى ظاهر الأفعال نظرًا إلى { .... لم يكد يراها ..... } والصحيح ما قررناه.
«ولا تزاد» (كاد) «خلافًا للأخفش» فإنه أجاز زيارتها تمسكًا بقوله تعالى: {إن الساعة ءاتية آكاد أخفيها} [وأول بأن المعنى: أكاد أخفيها]، فلا أقول: هى آتية.
«واستعمل مضارع كاد» نحو: {لم يكد يراها} «وأوشك» نحو:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute