للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

شيء قدير " مُتَّفَقٌ عَلَيه (١).

وعن أبي بكر الصديق - رضي الله عنه - أنه قال لرَسُول اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - علمني دعاء أدعو به في صلاتي، قال: " قل: اللهم إني ظلمت نفسي ظلماً كثيراً ولا يغفر الذنوب إلا أنت فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم" مُتَّفَقٌ عَلَيهِ (٢).

o ليس هناك رسوب في الدعوة .. أما في التعليم يوجد قابلية للرسوب والنجاح.

o كل داعي معلم، وليس كل معلم داعي، ففي الحديث قال رَسُول اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -:" إن اللَّه وملائكته وأهل السماوات والأرض حتى النملة في جحرها وحتى الحوت ليصلون على معلمي الناس الخير " رَوَاهُ التِّرمِذِيُّ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ (٣).

وكل فضائل التعليم يأخذها الداعية، حتى لو كان قليل العلم.

o الطب علم قضاء الحاجة، وممكن أن تتعلمه من الكفار .. أما الدعوة علم القيام علي المقصد.

o مهنة الطب ليست لتحقير المريض، ولكن رحمة له .. وليست الدعوة لتحقير الناس وتصنيفهم: هذا فاسق .. هذا مبتدع .. هذا كافر .. بالفطرة: {يَا قَوْمِ اتّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ} (٤).

o العلماء مثل الذهب النادر .. والدعاة مثل الذهب الشائع .. وكل الأمة ذهب إذا قامت علي الدعوة.


(١) رياض الصالحين – باب الدعوات صـ ٥٠٥.
(٢) رياض الصالحين – باب الدعوات صـ ٥٠٥.
(٣) المرجع السابق – كتاب العلم صـ ٤٧٩.
(٤) سورة يسن – الآية ٢٠.

<<  <   >  >>