للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

خواطر إيمانية

حول سورة الفاتحة

بِِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ * إِِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ * اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ} (١).

بهذه السورة العظيمة، فتح الله تبارك وتعالي كتابه العزيز، فهي فاتحة الخير، وفاتحة العز، وفاتحة النصر، وفاتحة البركة، وفاتحة الكرامة، وفاتحة الهداية، فكل شيء تريده أن تبدأ بالفاتحة (٢) ٠

فضل سورة الفاتحة:

أولا: عن أبي سعيد بن المعلَّى - رضي الله عنه - قال: كنت أصلّي فدعاني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلم أجبه حتى صلّيت، قال: فأتيته، فقال: ما منعك أن تأتيني؟ قال: قلت يا رسول الله إني كنت أصلي، قال: ألم يقل الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلّهِ


(١) سورة الفاتحة - الآيات من ١: ٧.
(٢) أخرج أهل السنن وابن حبان والبيهقي عن أبي هريرة قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " كل آمر ذي بال لا يبدأ فيه بحمد الله فهو أقطع ".

<<  <   >  >>