للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

أرواحهما، فيقال: ليثنى كل واحد منكما على صاحبه فيقول كل واحد منهما لصاحبه بئس الأخ وبئس الصاحب} (١).

o إبليس هبط من المكان والمكانة٠٠وفرعون عدو الله ذو باطل كبير {وَنَادَىَ فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَقَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهََذِهِ الأنْهَارُ تَجْرِي مِن تَحْتِيَ أَفَلاَ تُبْصِرُونَ} (٢).

وقال تعالى: {فَقَالَ أَنَاْ رَبّكُمُ الأعْلَى} (٣) فهذا صاحب حظ مزيف وباطل وداخله السخط والنقمة والعذاب.

أما الحظ الكبير الحقيقي الكامل وداخله الرضا والقبول: قال تعالى: {قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعاً فَإِمّا يَأْتِيَنّكُم مّنّي هُدًى فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ} (٤).

وقال تعالى: {أَلآ إِنّ أَوْلِيَآءَ اللهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ} (٥).

وقال تعالى: {يَعِبَادِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ وَلاَ أَنتُمْ تَحْزَنُونَ} (٦).

وقال تعالى: {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مّمّن دَعَآ إِلَى اللهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ} (٧). هبط من المكان وما هبط من المكانة٠٠ بل يرجع إلي


(١) شرح الصدور فى أحوال الموتى والقبور للسيوطى.
(٢) سورة الزخرف _ الآية٥١.
(٣) سورة النازعات _ الآية ٢٤
(٤) سورة البقرة _ الآية٣٨.
(٥) سورة يونس _ الآية٦٢.
(٦) سورة الزخرف _ الآية٦٨.
(٧) سورة فصلت _ الآية٣٣.

<<  <   >  >>