للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

طلب الرزق: قال تعالى: {هُوَ الّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأرْضَ ذَلُولاً فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رّزْقِهِ وَإِلَيْهِ النّشُورُ} (١).

الزواج: قال تعالى: {فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مّنَ النّسَآءِ مَثْنَىَ وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاّ تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَىَ أَلاّ تَعُولُوا} (٢).

وقال تعالى: {وَأَنْكِحُوا الأيَامَىَ مِنْكُمْ وَالصّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمائِكُمْ إِن يَكُونُوا فُقَرَأَىءَ يُغْنِهِمُ اللهُ مِن فَضْلِهِ وَاللهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} (٣).

لما كانت هذه الحاجات حسب أوامر الله عز وجل وسنة النبي - صلى الله عليه وسلم -، صارت عبودية لله تعالي.

o أعظم مظهر من مظاهر العبودية لله تعالي، هو جهد الدعوة إلي الله - عز وجل -، قال تعالى: {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنّهُ كَانَ صِدّيقاً نّبِيّا ً} (٤).

وقال تعالى: {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مُوسَىَ إِنّهُ كَانَ مُخْلِصاً وَكَانَ رَسُولاً نّبِيّاً} (٥).

وقال تعالى: {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ


(١) سورة الملك - الآية ١٥.
(٢) سورة النساء - الآية ٣.
(٣) سورة النور – الآية٣٢.
(٤) سورة مريم – الآية٤٠.
(٥) سورة مريم - الآية ٥١.

<<  <   >  >>