(٢) سورة الصف _ الآية٥. (٣) كما جاء في الحديث عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " إن موسي كان رجلا حييا ستيرا لا يري من جلده شيء استحياء، فآذاه من آذاه من بني إسرائيل، فقالوا: ما تستر هذا التستر إلا من عيب بجلده: إما برص، وإما أُدرة، وإن الله أراد أن يبرئه، فخلا يوما وحده ليغتسل، فوضع ثوبه علي حجر، ففرَّ الحجر بثوبه، فجمح موسي في أثره يقول: ثوبي يا حجر! حتي انتهي إلي ملأ من بني إسرائيل، فرأوه عُريانا أحسن ما خلق الله، وقالوا: والله ما بموسي من بأس، وأخذ ثوبه، وطفق بالحجر ضربا، فو الله إن بالحجر لندبا من أثر ضربه ثلاثا أو أربعا أو خمسا" متفق عليه (مشكاة المصابيح _ كتاب أحوال القيامة وبدء الخلق _ باب بدء الخلق وذكر الأنبياء٣/ ١٥٩٠). والأدرة: نفخة بالخصية.