للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

o جماعة الأنبياء يوصينا الله - سبحانه وتعالى - باتباعهم، قال تعالى: {أُوْلََئِكَ الّذِينَ هَدَى اللهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ قُل لاّ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِنْ هُوَ إِلاّ ذِكْرَىَ لِلْعَالَمِينَ} (١) اقتده من دعوتهم، وليس من عبادتهم قال تعالى: {لِكُلّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجاً} (٢).وكل الدعاة في العالم يقول الله - سبحانه وتعالى - لهم: {إِنّ هََذِهِ أُمّتُكُمْ أُمّةً وَاحِدَةً وَأَنَاْ رَبّكُمْ فَاعْبُدُونِ} (٣) ويقول لهم أيضا: {وَإِنّ هََذِهِ أُمّتُكُمْ أُمّةً وَاحِدَةً وَأَنَاْ رَبّكُمْ فَاتّقُونِ} (٤).

o التوراة نزلت بعد هلاك فرعون ٠٠ ماذا نفهم من ذلك؟

نفهم من ذلك أنه كان هناك جهد ودعوة قبل نزول التوراة، قال تعالي {: اذْهَبْ إِلَىَ فِرْعَوْنَ إِنّهُ طَغَىَ} (٥)

قال تعالى: {وَكُلاّ نّقُصّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الرّسُلِ مَا نُثَبّتُ بِهِ فُؤَادَكَ وَجَآءَكَ فِي هََذِهِ الْحَقّ وَمَوْعِظَةٌ وَذِكْرَىَ لِلْمُؤْمِنِينَ} (٦)

في النهار جهد الدعوة وفي الليل:

{وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنّهُ كَانَ صِدّيقاً نّبِيّا ً} (٧)

{وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مُوسَىَ إِنّهُ كَانَ مُخْلِصاً وَكَانَ رَسُولاً نّبِيّاً} (٨).


(١) سورة الأنعام – الآية٩٠
(٢) سورة المائدة – الآية٤٨
(٣) سورة الأنعام – الآية٩٠
(٤) سورة المؤمنون – الآية٥٢.
(٥) سورة طه – الآية٢٤، والنازعات ١٧.
(٦) سورة هود – الآية ١٢٠.
(٧) سورة مريم – الآية ٤١.
(٨) سورة مريم - الآية ٥١.

<<  <   >  >>