يَقْضُونَ بِالأَمْرِ عَنْهَا وَهِيَ غَافِلَةٌ ... مَا دَارَ فِي فَلَكٍ مِنْهَا وَفِي قُطُبِ
لَوْ بَيَّنَتْ قَطُّ أَمْرًا قَبْلَ مَوْقِعِهِ ... لَمْ يَخْفَ مَا حَلَّ بِالأَوْثَانِ وَالصُّلُبِ ".
وَأَخْرَجَ عَنْ أَبِي الطَّيِّبِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْكَاتِبِ لِمُحَمَّدِ بْنِ حَبِيبٍ الضَّبِّيِّ: «
إِنَّ النُّجُومَ الَّتِي تَسْرِي بِهَا الْعَرَبُ ... زُرْقُ الأَسِنَّةِ وَالْهِنْدِيَّةُ الْقُضُبُ
الْبِيضُ وَالسُّمْرُ أَمْضَى فِي مَطَالِعِهَا ... مِنَ النُّجُومِ وَأَسْدُ الْحَرْبِ تُجْتَنَبُ
لأَنَّهَا أَنْجُمٌ شُهْبٌ إِذَا نَجَمَتْ ... ضَلَّتْ هُنَاكَ لَدَيْهَا الأَنْجُمُ الشُّهُبُ
كَفَاكَ بِالسَّيْفِ نَجْمًا لَيْسَ يُسْعِدُهُ ... رَأْسٌ فَيُنْجِيَهُ فِي حَالَةٍ ذَنَبُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute