للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

٢٦- الكآبة والقنوط إذا أصابتهم شدة، كما قال: {وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ إِذَا هُمْ يَقْنَطُونَ} .

٢٧- ظهور الكراهة عليهم إذا بشروا بالإناث، كما قال تعالى: {وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالأُنثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدّاً وَهُوَ كَظِيمٌ} .

٢٨- قتل أولادهم كما قال تعالى: {أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ} الآية.

وقوله: {وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلاَدَكُم مِّنْ إمْلاَقٍ} .

٢٩- إنهم يعاهدون على أن يؤمنوا فإذا كُشف عنهم العذاب نكثوا عهدهم.

٣٠- إلقاء العداوة بين المسلمين فأنزل الله فيه {إِن تُطِيعُواْ فَرِيقاً مِّنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ يَرُدُّوكُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ} والآيات بعدها.

٣١- زخرفه المساجد، كما قال ابن عباس: (لتزخرفنها كما زخرفت اليهود ... والنصارى) . وفي الحديث: ((ما أمرت بتشييد المساجد)) .

٣٢ - الاختصار في الصلاة فورد النهي عنه وقالت عائشة: (إنه من فعل اليهود في صلاتهم) .


(٢٩) كما في سورة الزخرف (آية ٤٨ - ٤٩) .
(٣١) «ما أمرت بتشييد المساجد» . أخرجه أبو داود (برقم ٤٤٨) ، وهي من علامات الساعة المباهاة فيه والزيادة على المشروع، ووضع فيها ما لا يلزم وضعه للحديث الوارد عن أنس رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «من أشراط الساعة أن يتباهي الناس في المساجد» . رواه النسائي (برقم ٦٨٩) .
(٣٢) أخرج البخاري رحمه الله عن عائشة رضي الله عنها أنها كانت تكره أن يجعل يده في خاصرته وتقول: (إن اليهود تفعله) وفي لفظ آخر: نهى أن يصلي الرجل مختصرًا. الأول أخرجه البخاري (برقم ٣٤٥٨) ، والثاني (برقم ١٢١٩) ، (١٢٢٠) .

<<  <   >  >>