للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

١٦- نسبتهم إلى الجنون، كقول فرعون {إِنَّ رَسُولَكُمُ الَّذِي أُرْسِلَ إِلَيْكُمْ لَمَجْنُونٌ} ، وقوله تعالى: {أَفْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِباً أَم بِهِ جِنَّةٌ} .

١٧ - الاستهزاء بالرسل وأتباعهم.

١٨- قولهم في النبي - صلى الله عليه وسلم - إنه شاعر.

١٩ - التحريق لمن دعاهم إلى الحق، كما فعلوا مع إبراهيم فأنجاه الله عز وجل، وكما في قصة أصحاب الأخدود.

٢٠ - نسبة الصحابة إليه تعالى عن ذلك وتنزه.

٢١- أنهم يخوفون من دعائهم إلى الله بمعبوداتهم، كما قال تعالى: {وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ} آية.

٢٢ - اشمئزاز قلوبهم إذا ذكر الله وحده.

٢٣- استبشارهم إذا ذكر الذين من دونه.

٢٤- سؤالهم أمور ديناهم دون آخرتهم كما قال تعالى: {فَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاَقٍ} .

٢٥- البطر والفرح إذا أذاقهم الله رحمة منه، كما قال تعالى: {وَإِنَّا إِذَا أَذَقْنَا ... الإِنسَانَ} . الآية.


(١٧) كما في سورة الأنعام (٩/١٨) ، كما في سورة الطور (آية ٢٩) .
(١٩) كما في سورة الأنبياء (آية ٦٧) وسورة الصافات (آية ٩٦) وسورة البروج.
(٢٠) كما في سورة الأنعام (آية ١٠٠) .
(٢٢) (٢٣) كما في سورة الزمر (آية ٤٤) .

<<  <   >  >>