للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

فارس ملَّكوا عليهم ابنة ملكهم: «لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة» .

٩- التشاؤم بالرسل وأتباعهم، كقول قوم صالح {قَالُوا اطَّيَّرْنَا بِكَ وَبِمَن مَّعَكَ} ... الآية.

١٠- إعمال المكر في قتل الأنبياء، كقوله تعالى عنهم: {قَالُوا تَقَاسَمُوا بِاللَّهِ لَنُبَيِّتَنَّهُ وَأَهْلَهُ ثُمَّ لَنَقُولَنَّ لِوَلِيِّهِ مَا شَهِدْنَا مَهْلِكَ أَهْلِهِ} الآية.

١١- الشك في الدار الآخرة، وقد تقدم في كلام الشيخ أنهم مكذبون بيوم القيامة وبلقاء الله، وأما هذه المسألة فهي في الشك ولا يخفى ما بينهما من الفرق.

١٢- تقتيل الأبناء واستحياء النساء، كما ذكر الله عن فرعون وآله.

١٣- تبرج النساء، لقوله تعالى: {وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأولَى} .

١٤- إتباع السادة والكبراء فيما خالف الحق، وقد ذكر الشيخ اتخاذ الأحبار والرهبان أربابًا ولعل هذه المسألة المذكورة هنا أعم.

١٥- إيذاء الأنبياء، كما قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى} آية.


(١١) بإشارة إلى آية سورة النمل قال تعالى: {بَلِ ادَّارَكَ عِلْمُهُمْ فِي الآخِرَةِ بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ مِّنْهَا بَلْ هُم مِّنْهَا عَمُونَ} (آية ٦٦) .
(١٢) كما في سورة الأعراف (آية ١٢٦) .
(١٤) كما في سورة الأحزاب (آية ٦٦) .

<<  <   >  >>