للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

١٠٩ - تغيير خلق الله تعالى.

١١٠- تبتيك آذان الأنعام.

١١١- اتحاد المخلوق بالخالق، كما تقوله النصارى فرده الله بقوله: {إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثِمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ} وما بعدها.

١١٢ - أنهم حملوا العلم فلم يحملوه، فشبهوا بالحمار يحمل أسفارًا.

١١٣- تصوير أنبيائهم وصالحيهم، فحذر عنه أشد التحذير.

١١٤- اتخاذ الكنائس والصوامع والبيع.

١١٥- التعبد على جهل كفعل الضالين.


(١٠٩) (١١٠) إشارة إلى آية النساء رقم (١١٨) .
(١١٢) إشارة إلى آية الجمعة رقم (٤) .
(١١٣) إشارة إلى الحديث الذي رواه البخاري (٨/٦٦٧) عن ابن عباس، والتحذير عنه أي التصوير ورد بلفظ عن عائشة: «أشد الناس عذابًا يوم القيامة الذين يضاهئون بخلق الله» . رواه البخاري (١٠/٣٨٦، ٣٨٧) ، ومسلم (٣/١٦٦٨) وغير ذلك من الأحاديث.
(١١٤) الكنائس لليهود والصوامع للرهبان والبيع للنصارى، وهذا إشارة إلى النهي في الحديث الوارد في مسند الإمام أحمد (١/٢٢٣) ، و (١/٢٨٥) قال - صلى الله عليه وسلم -: «لا تكون قبلتان ببلد واحد» . ولما روي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: (لا خصاء في الإسلام ولا كنيسة (أما وقوعه فلعموم حديث: «لتركبن سنن من كان قبلكم حذوا القذة بالقذة» إلى آخره، وفيه قالوا: من يا رسول الله؟ قال: «اليهود ... والنصارى» .
(١١٥) قال جماهير من علماء التفسير (المغضوب عليهم) اليهود، (والضالون) النصارى. سمي النصارى ضالين لأنهم جهلة لا يعرفون الحق، فكان الضلال أخص صفاتهم. وقد يبين أن الضالين النصارى قوله تعالى {وَلا تَتَّبِعُواْ أَهْوَاء قَوْمٍ قَدْ ضَلُّواْ مِن قَبْلُ وَأَضَلُّواْ كَثِيراً وَضَلُّواْ عَن سَوَاء السَّبِيلِ} أ. هـ. من أضواء البيان بتصرف (جـ ١ ص ٤٤) .

<<  <   >  >>