(١١٢) إشارة إلى آية الجمعة رقم (٤) . (١١٣) إشارة إلى الحديث الذي رواه البخاري (٨/٦٦٧) عن ابن عباس، والتحذير عنه أي التصوير ورد بلفظ عن عائشة: «أشد الناس عذابًا يوم القيامة الذين يضاهئون بخلق الله» . رواه البخاري (١٠/٣٨٦، ٣٨٧) ، ومسلم (٣/١٦٦٨) وغير ذلك من الأحاديث. (١١٤) الكنائس لليهود والصوامع للرهبان والبيع للنصارى، وهذا إشارة إلى النهي في الحديث الوارد في مسند الإمام أحمد (١/٢٢٣) ، و (١/٢٨٥) قال - صلى الله عليه وسلم -: «لا تكون قبلتان ببلد واحد» . ولما روي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: (لا خصاء في الإسلام ولا كنيسة (أما وقوعه فلعموم حديث: «لتركبن سنن من كان قبلكم حذوا القذة بالقذة» إلى آخره، وفيه قالوا: من يا رسول الله؟ قال: «اليهود ... والنصارى» . (١١٥) قال جماهير من علماء التفسير (المغضوب عليهم) اليهود، (والضالون) النصارى. سمي النصارى ضالين لأنهم جهلة لا يعرفون الحق، فكان الضلال أخص صفاتهم. وقد يبين أن الضالين النصارى قوله تعالى {وَلا تَتَّبِعُواْ أَهْوَاء قَوْمٍ قَدْ ضَلُّواْ مِن قَبْلُ وَأَضَلُّواْ كَثِيراً وَضَلُّواْ عَن سَوَاء السَّبِيلِ} أ. هـ. من أضواء البيان بتصرف (جـ ١ ص ٤٤) .