للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

١١- ... «لاَ بَأْسَ عَلَيْكَ، طَهُورٌ إِنْ شَاءَ اللهُ» (١) .

١٢- ... «بِسْمِ اللهِ الْكَبِيرِ، أَعُوذُ بِاللهِ الْعَظِيمِ مِنْ شَرِّ كُلِّ عِرْقٍ نَعَّارٍ، وَمِنْ شَرِّ حَرِّ النَّارِ» .

١٣- ... «اللهُمَّ بَرِّدْ قَلْبِي بِالثَّلْجِ وَالْبَرَدِ وَالْمَاءِ الْبَارِدِ، اللهُمَّ نَقِّ قَلْبِي مِنَ الْخَطَايَا كَمَا نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الأَْبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ» .

١٤- ... «اللهُمَّ، أَذْهِبِ الْبَاسَ، رَبَّ النَّاسِ، اشْفِ وَأَنْتَ الشَّافِي، لاَ شِفَاءَ إِلاَّ شِفَاؤُكَ، شِفَاءً لاَ يُغَادِرُ سَقَماً» .

١٥- ... «اللهُمَّ اشْفِ عَبْدَكَ (٢) ، وَصَدِّقْ رَسُولَك صلى الله عليه وسلم» .

١٦- ... «اللهُمَّ اشْفِ عَبْدَك يَنْكَأْ لَكَ عُدُوًا، أَوْ يَمْشِي لَكَ إِلَى صَلاَةٍ» .


(١) إن كان المريض محمومًا، أبرد حرّ الحمّى بماء زمزم باردًا، إن تيسر وإلا بماء آخر طَهور، يرش شيئًا يسيرًا من هذا الماء على بدنه بين يديه وثوبه، وذلك لقوله صلى الله عليه وسلم: «الْحُمَّى مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ فأَبْرِدُوها عَنْكُمْ بِالْمَاءِ» ، أو قال: «بِمَاءِ زَمْزَمَ» ، كما في الحديث المتفق عليه عن ابن عمر رضي الله عنهما: أخرجه البخاري؛ كتاب: بدء الخلق، باب: صفة النار وأنها مخلوقة، برقم (٣٢٦١) ، ومسلم؛ كتاب: السلام، باب: لكل داء دواء واستحباب التداوي، برقم (٢٢٠٩) ، ولفظ «عَنْكُمْ» زيادة عند مسلم، كما أن لفظ: «بِمَاءِ زَمْزَمَ» هو مما شك به في الرواية همام عن أبي جمرة رحمهما الله، وهي عند البخاري _ح. ... هذا، وبعد الإبراد بالكيفية المذكورة يدعو الراقي بهذا الدعاء وتالِيَيْه.
(٢) إن كان المرقيّ امرأةً قال: (اللهم اشف أَمَتَك، وصدِّق رسولك صلى الله عليه وسلم) .

<<  <   >  >>