للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

كتلاوة القرآن، والوضوء، ودخول المسجد والخروج منه، ودخول البيت والخروج منه، وركوب الدابَّة، وعند البدء بطعام أو شراب، وعند ذبح مأكول اللحم، وعند إرادة الجماع، وذلك لقوله صلى الله عليه وسلم: «كُلُّ أَمْرٍ ذِي بَالٍ، لاَ يُفْتَحُ بِذِكْرِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ فَهُوَ أَبْتَرُ» (٢٢٠) .

- ... قصد التيمُّنِ في جميع الشأن المُستحسَن، فقد: «كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يُعْجِبُهُ التَّيَمُّنُ فِي تَنَعُّلِهِ وَتَرَجُّلِهِ، وَطُهُورِهِ، وَفِي شَأْنِهِ كُلِّهِ» (٢٢١) .

هـ- ... من مُهِمَّات التحصُّن كذلك: أن يعمد المسلم إلى مخالفة الشيطان


(٢٢٠) أخرجه أحمد في مسنده (٢/٣٥٩) ، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، وهو في مصنف عبد الرزاق بمعناه، برقم (١٠٤٥٥) وبرقم (٢٠٢٨٠) ، وكذا هو عند البيهقي في «الكبرى» برقم (١٠٣٣١) . كل ذلك بلفظ: «فَهُوَ أَبْتَرُ» ، وعند أبي داود؛ كتاب: الأدب، باب: الهدى في الكلام، برقم (٤٨٤٠) ، عن أبي هريرة رضي الله عنه أيضًا، بلفظ «فَهُوَ أَجْذَمُ» .
(٢٢١) أخرجه البخاري - بلفظه -؛ كتاب: الوضوء، باب: التيمُّن في الوضوء والغُسل، برقم (١٦٨) عن عائشةَ رضي الله عنها، ومسلم؛ كتاب: الطهارة، باب: التيمُّن في الطُّهور وغيره، برقم (٢٦٨) ، عنها أيضًا.

<<  <   >  >>