(١٢٧) إن القسط ليس من صنوف ما يُتطيَّب به، لكنْ لقوة رائحته، فقد رُخِّص فيه للمرأة الحادّة عند طهرها من المحيض - بعد أن تغتسل من الحيض - أن تتبخر به وتتبع به أثر الدم لإزالة تلك الرائحة الكريهة، لا للتطيُّب. انظر: "الفتح" لابن حجر (٩/٤٠٢) . (١٢٨) انظر "الفتح" لابن حجر (١٠/١٥٦) . (١٢٩) انظر: "الطب النبوي" لابن القيم ص٣٥٣. (١٣٠) متفق عليه من حديث أم قيس بنتِ مِحْصَنٍ: أخرجه البخاري؛ كتاب: الطب، باب: السعوط بالقسط الهندي والبحري، وهو الكست. ومسلم؛ كتاب: السلام، باب: التداوي بالعود الهندي، وهو الكست، برقم (٢٢١٤) . (١٣١) سمي هذا المرض بالعُذْرة لأنه يَعرِض غالبًا في وقت محدد من السنة؛ وذلك عند طلوع العذرة، وهي خمسة كواكب تحت الشعرى العبور، وتسمى: العذارى، وهي تطلع في شدة الحرّ. انظر: "المنهاج في شرح مسلم" للنووي (٤/٤٢١) ..