للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١٢- اللهُمَّ، أَذْهِبِ الْبَاسَ، رَبَّ النَّاسِ، اشْفِ وَأَنْتَ الشَّافِي، لاَ شِفَاءَ إِلاَّ شِفَاؤُكَ، شِفَاءً لاَ يُغَادِرُ سَقَماً (١٧) .

١٣- اللَّهُمَّ عَافِنِي فِي بَدَنِي، اللَّهُمَّ عَافِنِي فِي سَمْعِي، اللَّهُمَّ عَافِنِي فِي بَصَرِي، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ. (ثلاث مرات) (١٨) .

١٤- اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَارْحَمْنِي وَعَافِنِي وَاهْدِنِي وَارْزُقْنِي (١٩) .

١٥- اللهُمَّ اشْفِ عَبْدَك يَنْكَأْ (٢٠) لَكَ عَدُوًّا، أَوْ يَمْشِي لَكَ إِلَى صَلاَةٍ (٢١) .

١٦- اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا


(١٧) متفق عليه من حديث عائشة رضي الله عنها: أخرجه البخاري، كتاب: المرضى، باب: دعاء العائد للمريض، برقم (٥٦٧٥) . ومسلمٌ، كتاب: السلام، باب: استحباب رقية المريض، برقم (٢١٩١) .
(١٨) أخرجه أبو داود، كتاب: الأدب، باب: ما يقول إذا أصبح، برقم (٥٠٩٠) ، عن أبي بَكْرَةَ نُفَيْعِ بن الحارث رضي الله عنه. وفيه: «تُعِيدُهَا ثَلاَثًا حِينَ تُصْبِحُ، وَثَلاَثًا حِينَ تُمْسِي» . والترمذيُّ - وحسَّنه - بلفظ: «جَسَدِي» بدلاً من «بَدَنِي» ، ومن غير ذِكر «اللَّهُمَّ عَافِنِي فِي سَمْعِي» ، وبزيادة «وَاجْعَلْهُ الْوَارِثَ مِنِّي، لاَ إِلهَ إِلاَّ اللهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ، سُبْحَانَ اللهِ رَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ» كتاب: الدعوات، باب: دعاء: اللَّهم عافني في جسدي، برقم (٣٤٨٠) ، عن عائشة رضي الله عنها.
(١٩) أخرجه أحمد في مسنده (٤/٣٥٣) ، من حديث عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنه. ومن عظيم فائدة هذا الدعاء بشرى النبيِّ صلى الله عليه وسلم لمن دعا به بقوله: «أَمَّا هَذَا فَقَدْ مَلَأَ يَدَيْهِ مِنَ الْخَيْرِ» ، كما في الرواية عينِها. حسَّنه الألباني. انظر: صحيح الترغيب والترهيب برقم (١٥٦١) .
(٢٠) ينكأُ العدوَّ: يغلبه ويهزمه. قال الفيوميُّ: نكأتُ في العدوِّ نَكْأً (من باب: نفع) ، لغة في نَكَيْتُ فيه أَنْكِي (من باب: رَمَى) ، والاسم: «النِّكاية» بالكسر: إذا قتلتَ وأثخَنْتَ. انظر: المصباح المنير ص ٢٣٩ (نكأ) .
(٢١) أخرجه أبو داود؛ كتاب: الجنائز، باب: الدعاء للمريض عند العيادة، برقم (٣١٠٧) ، عن عبد الله ابن عمرو رضي الله عنهما. صحَّحه الألباني. انظر: صحيح أبي داود، برقم (٢٦٦٤) .

<<  <   >  >>