للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بالدواء (٤٦) ، فلا ينتقل من العلاج بالغذاء إلى الدواء إلا عند تعذُّره.

- مزيد التلطُّف بالمريض، والرِّفق به، وهذا ظاهر من فعل النبيِّ صلى الله عليه وسلم؛ حيث إنه كان إذا عاد مريضًا بادره بقوله: «لاَ بَأْسَ عَلَيْكَ، طَهُورٌ إِنْ شَاءَ اللهُ» (٤٧) .

- النظر في نوع المرض، وسبب حدوثه، وقوة المريض في مقاومة تلك العلة المرضية، فإن عجز المريض عن ذلك عمد عندها إلى النظر في الدواء المضادِّ لتلك العلَّة.


(٤٦) لعلَّ من أحسن ما صُنِّف في هذا الباب - في عصرنا - كتاب (الغذاء لا الدواء) ، للدكتور صبري القباني، والكتاب قد أُعيد طبعُه - لعظيم فائدته - نيفًا وثلاثين مرة.
(٤٧) سبق تخريجه بالهامش ذي الرقم (٣١) .

<<  <   >  >>