(٩١) إن لريق النبيِّ صلى الله عليه وسلم بركةً ظاهرة صحَّ ثبوتُها في روايات عديدة؛ من ذلك: مداواته صلى الله عليه وسلم بأثر ريقه الشريف، عينَيْ علي رضي الله عنه، وقد اشتكى رمدًا بهما يوم غزوة خيبر، فبرأ رضي الله عنه، كأنْ لم يكن به وجع. انظر: البخاري برقم (٣٧٠١) . (٩٢) أخرجه أحمد في المسند، (١/٣٧٢) ، من حديث ابن عباس رضي الله عنهما. قال الأستاذ أحمد شاكر في شرحه للمسند (٥/١٧٧) : إسناده صحيح. وقال ابن كثير في "البداية والنهاية" (٥/١٩٣) : إسناده على شرط مسلم. اهـ.
والمجُّ: رميٌ بالشراب أو بالماء من الفم، ولا يكون مَجًّا حتى يُباعَدَ به. انظر: "النهاية" لابن الأثير (٤/٢٥٣) . والمقصود بالخطاب - (لولا أن تُغْلَبوا عليها) - هم بنو عبد المطّلب، لأن سُقْيا زمزم اختُصَّتْ بهم.