وفي الحديث الشريف:«عَلَيْكُمْ بِالسَّنَا وَالسَّنُوتِ، فَإِنَّ فِيهِمَا شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ إِلاَّ السَّامَ» ، قيل: يا رسول الله، وما السامُ؟ قال:«الْمَوْتُ»(١٥٤) .
(وهذا السنا الحجازي والذي يعرف بالسنا المكي أفضل من الأصناف الأخرى - كالسنا الهندي مثلاً - وأكثرها قيمة علاجية، حيث إنه شاع استخدامه في الطب الشعبي في الجزيرة العربية على أنه علاج نافع للصداع المزمن والصداع النصفي (الشقيقة) ، ويقال: إن المطبوخ منه يُذهب البواسير، وأوجاع الظهر، وطبيخه مع الخلِّ يزيل الحكة والجَرَب، كما يساعد على التئام الجروح، ويمنع تساقط الشعر، وتستعمل
(١٥٤) أخرجه ابن ماجه؛ كتاب: الطب، باب: السنا والسنوت، برقم (٣٤٥٧) ، عن أُبيِّ بن أم حرام رضي الله عنه. صحَّحه الألباني. انظر: صحيح ابن ماجه، برقم (٢٧٨٤) .