للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قال صلى الله عليه وسلم: «قُولُوا: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَميدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْراهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، فِي الْعَالَمِينَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ» (١) .

ما يدعو بعد التشُّهد الأخير في الصلاة:

يُستحب للمؤمن في هذا المقام أن: «يَتَخَيَّرُ مِنَ الدُّعَاءِ أَعْجَبَهُ إِلَيْهِ فَيَدْعُو» (٢) ، ومن ذلك: أن يتعوَّذ بالله من أربعٍ، فيقول: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ جَهَنَّمَ، وَمِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، وَمِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّال» (٣) .

أدعية جامعة لخيريِ الدنيا والآخرة:

[البَقَرَة: ٢٠١] {رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} .


(١) أخرجه البخاري؛ كتاب: أحاديث الأنبياء، بعد باب: (يَزِفُّونَ) ، برقم (٣٣٧٠) ، عن كعب بن عُجْرة رضي الله عنه. ومسلم؛ كتاب: الصلاة، باب: الصلاة على النبيِّ صلى الله عليه وسلم بعد التشهُّد، برقم (٤٠٥) ، عنه أيضًا.
(٢) أخرجه البخاري؛ كتاب: الأذان، باب: ما يتخير من الدعاء بعد التشهُّد وليس بواجب، برقم (٨٣٥) ، عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه. ومسلم؛ كتاب: الصلاة، باب: التشهُّد في الصلاة، برقم (٤٠٢) ، عنه أيضًا. بلفظ: «ثُمَّ يَتَخَيَّرُ مِنَ الْمَسْأَلَةِ مَا شَاءَ» .
(٣) أخرجه البخاريّ، كتاب: الجنائز، باب: التعوُّذ من عذاب القبر، برقم (١٣٧٧) ، عن أبي هريرة رضي الله عنه، ومسلم - بلفظه - كتاب: المساجد، باب: ما يُستعاذ منه في الصلاة، برقم (٥٨٨) ، عنه أيضًا.

<<  <   >  >>