للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

«كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَقْرَأُ فِي الْوِتْرِ {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَْعْلَى} ، وَفِي الرَّكْعَةِ الثَّانِيَةِ {قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ} ، وَفِي الثَّالِثَةِ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} ، وَلاَ يُسَلِّمُ إِلاَّ فِي آخِرِهِنَّ» (١) .

ما يقولُ إذا قَنَتَ في الوِتر (أو في الصُّبْح) (٢) :

«اللَّهُمَّ اهْدِنِي فِيمَنْ هَدَيْتَ، وَعَافِنِي فِيمَنْ عَافَيْتَ، وَتَوَلَّنِي فِيمَنْ تَوَلَّيْتَ، وَبَارِكْ لِي فِيمَا أَعْطَيْتَ، وَقِنِي شَرَّ مَا قَضَيْتَ، فَإِنَّكَ تَقْضِي وَلاَ يُقْضَى عَلَيْكَ، وَإِنَّهُ لاَ يَذِلُّ مَنْ وَالَيْتَ وَلاَ يَعِزُّ مَنْ عَادَيْتَ، تَبَارَكْتَ رَبَّنَا وَتَعَالَيْتَ» (٣) .

ما يقولُ بعدَ صلاةِ الوِتْر:


(١) أخرجه أبو داود؛ كتاب: الوتر، باب: ما يقرأ في الوتر، برقم (١٤٢٣) ، عن أبيِّ بن كعبٍ رضي الله عنه. والنَّسائي، كتاب: قيام الليل وتطوع النهار، باب: كيف الوتر بثلاث؟ برقم (١٧٠٠) ، عنه أيضًا.
(٢) ذلك عند من يرى القنوت في الصبح، في الثانية بعد الاعتدال من الركوع جهرًا، وهو مذهب الشافعية، وسرًا عند المالكية قبل الركوع، والقنوت - كما لا يخفى - متفق على مشروعيته في النوازل، في جميع الصلوات، والله أعلم.
(٣) أخرجه أبو داود؛ كتاب: الوتر، باب: القنوت في الوتر، برقم (١٤٢٥) ، عن الحسن بن علي رضي الله عنهما، والترمذيُّ؛ كتاب: أبواب الوتر، باب: ما جاء في القنوت في الوتر، برقم (٤٦٤) ، عنه أيضًا. قال أبو عيسى (الترمذيُّ) : لا نعرف عن النبي صلى الله عليه وسلم في القنوت [في الوتر] شيئًا أحسنَ من هذا. اهـ.

<<  <   >  >>