للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

كما أنَّه يُكثر جدًا في يوم الجمعةِ وليلتِها من الصَّلاة والسَّلامِ على رسول الله صلى الله عليه وسلم، لقوله صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ مِنْ أَفْضَلِ أَيَّامِكُمْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، فَأَكْثِرُوا عَلَيَّ مِنْ الصَّلاةِ فِيهِ» (١) .

٧- ... سيِّدُ الاستغفارِ: «اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لا إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ، وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ، أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وَأَبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِي، فَإِنَّهُ لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ» (٢) . من قاله مُوقِنًا بِهِ ومات بعد ذلك، فهو من أهل الجنَّة.

٨- ... «أَسْتَغْفِرُ اللهَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ» (سَبْعِينَ أو مِائَةَ مَرَّة) (٣) وهذا سببٌ لانشراح القلب، ومغفرةِ الذَّنْب.


(١) جزء من حديث أخرجه أبو داود؛ باب: فضل يوم الجمعة وليلة الجمعة برقم (١٠٤٧) ، عن أوس بن أوس الثقفي رضي الله عنه. وأحمد في مسنده (٤/٨) ، من حديث أوسٍ أيضًا.
(٢) أخرجه البخاري؛ كتاب: الدعوات، باب: أفضل الاستغفار، برقم (٦٣٠٦) ، عن شداد بن أوس رضي الله عنه، وبرقم (٦٣٢٣) ، عنه أيضًا، بتأخير قوله صلى الله عليه وسلم: «أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ» ، وبزيادة لفظ «لَكَ» ، من قوله صلى الله عليه وسلم: «وَأَبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي» .
(٣) أخرجه البخاري؛ كتاب: الدعوات، باب: استغفار النبي صلى الله عليه وسلم، برقم (٦٣٠٧) ، عن أبي هريرة رضي الله عنه. ومسلم؛ كتاب: الذّكر والدعاء والتوبة والاستغفار، باب: استحباب الاستغفار والاستكثار منه، برقم (٢٧٠٢) ، عن الأغرِّ المُزَني رضي الله عنه.

<<  <   >  >>