(تاريخ ابن الأثير جـ ٢ ص ١٥٤) وجاء أبو بكر ليعلن للناس في خطبة توليه الولاية أيها الناس أني وليت عليمن ولست بخيركم، إن أحسنت فأعينوني وإن أسأت فقوموني.
وأكثر من هذا يطلب منهم: أن يعزلوه إن قصر في رسالته، أو خالف دستور الشريعة.
أطيعوني - ما أطعت الله فيكم، فإذا عصيت الله ورسوله، فلا طاعة لي عليكم.
كرم: من الناحية النظرية هذا نظام بديع، سبق به الإسلام كل النظم الدولية فعلاً.
عارف: الإسلام لا يعرف الفصل بين النظريات والتطبيق {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ (٢) كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ} .