للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

من ذلك قول السيدة عائشة: كنت أنام بين يدي النبي - صلى الله عليه وسلم - ورجلاي في قبلته.

فإذا سجد غمزني فقبضت رجلي.

والحديث متفق عليه.

أما إذا صاحب اللمس شهوة، فجميع الأئمة يوجبون إعادة الوضوء.

رابعاً: مسألة القنوت في صلاة الصبح، سنة في أيام الحرب والشدائد، فقد كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يدعو في كل صلاته أيام الشدائد.

أما في غيرها فيجوز الدعاءُ، ويجوز الترك.

وقرأت للشيخ السيد سابق بعد أن ذكر أدلة المذهبين (١) في القنوت، قال: هذا من الاختلاف المباح الذي يستوي فيه الفعل والترك.

فإذا كان الدعاءُ سنة فإن وحدة الأُمة فرض.

واجتهاد إمام ليس حجة على إمام آخر.


(١) فقه السنة جـ ١ ص ١٩٨.

<<  <   >  >>