فقد حدث أن لقى عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - رجلاً فسأله عمر: ماذا صنعت؟.
قال الرجل: قضى علي بن أبي طالب بكذا.
عمر: لو كنت أنا القاضي لقصيت بكذا.
قال الرجل: فما منعك والأمر إليك؟
قال عمر: لو كنت أردك إلى كتاب الله أو سنة النبي - صلى الله عليه وسلم - لفعلت.
ولكنني أردك إلى رأي - أي اجتهاد مني والرأي مشترك.
فعمر لم يقبل أن يرد اجتهاد الإمام علي باجتهاد مثله لأنَّ اجتهاد إمام ليس حجة على مجتهد آخر.
ولكن عندما يخالف الاجتهاد نصاً، فلا اجتهاد مع نص.
(ينظر الشيخ إلى ساعته ويقول: سامحكم الله، لقد أشرقت الشمس، والحاج راضي يريد أن يُغلق باب المسجد ليستريح) .
ويخرج الجميع على أمل اللقاء يوم الجمعة إن شاء الله.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute