للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أعمالُهم، لم ترجَحْ في الميزان، فمرجِعُه إلى الهاوية التي يهوي بها على رأسِه، وهي النارُ التي قد اشتدَّ إيقادُها فَحَمِيَت (١).


(١) قال قتادة من طريق معمر: «مصيرُه إلى النار، وهي الهاوية، وهي كلمةٌ عربية كان الرجلُ إذا وقعَ في أمر شديدٍ قال: هَوَتْ أمُّه». وقال ابن زيد: «الهاوية: النار، هي أمُّه ومأواه التي يرجع إليها، ويأوي إليها، وقرأ: {وَمَاوَاهُمُ النَّارُ} [النور: ٥٧]».
وقال ابن عباس من طريق العوفي: «وإنما جعل النارَ أمَّه؛ لأنها صارت مأواه، كما تُؤوي المرأةُ ابنَها، فجعلَها إذ لم يكن له مأوًى غيرها بمنزلة أمِّه».

<<  <   >  >>