(١) قال مجاهد في تفسير {صَوَابًا}: «قال حقّاً في الدنيا وعمل به». وفسَّر الصواب بلا إله إلا الله، كل من ابن عباس من رواية علي بن أبي طلحة وأبي صالح مولى أم هانئ، وعكرمة من طريق الحكم بن أبان. (٢) وردَ عن قتادة من طريق معمر: {لِلطَّاغِينَ مَآبًا} سبيلاً. وهذا تفسيرٌ بالمعنى؛ لأن المآب: المرجِع، والسبيل: الطريق إلى هذا المآب، فلا وصول إلى هذا المرجع إلا بسلوك السبيل، وهو الأعمال الصالحة، ففسَّر قتادة بلازم اللفظ، لا بمطابقه، والله أعلم. (٣) قال الحسن البصري في {الْمَرْءِ}: المرء المؤمن. وكأنه لما ذكر الكافر بعده، جعل ذلك مقابلاً له، ولو فُسِّر المرء بعمومه فشمل الكافرَ والمؤمنَ، لكان صواباً، والله أعلم. (٤) وردت آثار في ذلك عن عبد الله بن عمرو، وأبي هريرة، وأبي الزناد، وقد أورد الطبري في ذلك حديثاً، عن النبي صلّى الله عليه وسلّم أسنده أبو هريرة، والله أعلم.