(١) لفظُ الإنسان في القرآن المكيِّ يُطلق على الكافر في الغالب، والخطابُ في مثلِ هذا يشملُ من اتصف به من المسلمين قياساً، وإن كان أصلُ نزوله في الكافر، والله أعلم. (٢) وردَ عن عمر وابنه عبد الله وابن عباس والربيع بن خثيم: غرَّه جهله (تفسير ابن كثير)، وعن قتادة: شيء ما غرَّ ابن آدم: هذا العدو المسلَّط. (٣) هذا قول مجاهد من طريق ابن أبي نجيح، وقد جعله عكرمة من طريق أبي رجاء، وأبو صالح من طريق إسماعيل على معنى آخر، وهو: إن شاء في صورة كلب، وإن شاء في صورة حمار، وكأنه على قولهم بيان للطف الله بالعبد أن خلقه مستقيماً معتدِلاً متناسب الأعضاء، وأبعده عن هذه الصوَر التي هو قادر على أن يخلقَه مثلها. (٤) في مجيء الفعل «تكذبون» مضارعاً، إشعارٌ بتجدُّد تكذيبهم وتكرُّر وقوعه منهم.