(٢) الأرائكُ هي السُّرُرُ في الحِجَال، والحَجَلَة: المكان المزيَّن والمهيَّأ. (٣) يلاحظ أن مفعولَ ينظرون محذوف، والتقدير العام أنهم ينظرون إلى ما نعمَ الله عليهم من نعيمِ الجنة، وأعلى هذا النعيم رؤية الله سبحانه، ويكون في هذا مقابَلَةٌ لعذاب الكفَّار بحَجْبِهم عن رؤية الربِّ الوارد في قوله تعالى: {كَلاَّ إِنَّهُمْ عَنْ رَّبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ}، والله أعلم. (٤) فسَّر السلف الرحيقَ بخمر الجنة، وردَ ذلك عن عبد الله بن مسعود من طريق مسروق، وابن عباس من طريق علي بن أبي طلحة والعوفي، ومجاهد من طريق ابن أبي نجيح ومنصور، وقتادة من طريق معمر وسعيد، والحسن من طريق أبي رجاء، وابن زيد، وذكر له شاهداً من شعر حسَّان.