للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وَفَاءً وَلاَماً فِي يَدَيْتُ، بِخِلافِ الْوَاوِ، إلاَّ فِي أَوَّلَ عَلَى الأَصَحِّ، وَإلاَّ فِي الْوَاوِ عَلَى وَجْهٍ، وَأَنّ الْيَاءِ وَقَعَتْ فَاءً وَعَيْناً ولاما في يبيت، بِخِلاَفِ الْوَاوِ إلاَّ فِي الْوَاوِ عَلَى وَجْهٍ " أقول: اعلم أن كون الفاء ياء والعين واواً لم يسمع إلا في يَوْم ويُوح (١) ، ولم

يسمع العكس إلا في نحو وَيْل (٢) وَوَيْح (٣) وَوَيْس (٤) ووَيْب (٥) ، واتفقتا أيضاً في كونهما عيناً ولاماً كَقَوٍّ (٦) وَبَوِّ (٧) وَحَيٍّ وَعِيٍّ (٨) ، وكلاهما قليلان قلة كون العين واللام حلقيين كلحِحَ (٩) وَبَعَّ (١٠) وبخ (١١) ، وأهمل كونهما


(١) يوح، ويوحى - كطوبى -: من أسماء الشمس، انظر (ح ١ ص ٣٥) (٢) الويل: كلمة يراد بها الدعاء بالعذاب.
انظر (ح ١ ص ٣٥) (٣) ويح: كلمة رحمة.
انظر (ح ١ ص ٣٥) (٤) ويس: كلمة تستعمل في الرحمة، وفى استملاح الصبى.
انظر (ح ١ ص ٣٥) ، والويس أيضا: الفقر، وما يريده الانسان، فهو من أسماء الاضداد (٥) ويب: كلمة بمعنى الويل.
انظر (ح ١ ص ٣٥) .
وتستعمل أيضا بمعنى العجب، يقال: ويبا لهذا: أي عجبا له (٦) القو: موضع بين فيد والنباج، وهما في طريق مكة من الكوفة، وقيل: هو واد بين اليمامة وهجر، وقيل: منزل ينزله الذاهب من البصرة إلى المدينة بعد أن يرحل من النباج، قال الشاعر: سما لك شوق بعد ما كان أقصرا * وحلت سليمى بطن قو فعرعرا (٧) البو - بفتح الباء وتشديد الواو -: الحوار، وهو ولد الناقة، وقيل: البو: جلد الحوار يحشى تبنا أو ثماما أو حشيشا ثم يقرب إلى أم الفصيل لتر أمه فتدر عليه، وقيل في المثل: " حرك لها حوارها تحن " (٨) العى - بكسر العين المهملة وتشديد الياء -: مصدر عيى - كرضى - وهو الحصر (٩) لحح: بوزن فرح، يقال: لححت عينه، إذا لصقت بالرمص والقذى (١٠) يقال: بع السحاب، إذا كثر نزول مطره (١١) يقال: بخ الرجل، إذ سكنت ثورة غضبه، ويقال: بخ في نومه، إذا غط (*)

<<  <  ج: ص:  >  >>